ليلى علوى: حكايات وبنعيشها من أفضل ثلاثة مسلسلات في رمضان

حالة من السعادة الطاغية تسيطر هذه الأيام على
النجمة المحبوبة ليلى علوي بعد النجاح الذي حققته في مسلسلها الأخير
(حكايات وبنعيشها) الذي عرض في جزئين على شاشة رمضان الماضي.
فقد
اتفق جميع النقاد والمتابعين على أن ليلى علوى تعاملت مع الأمر بذكاء شديد
حيث نجحت بالعمل بالخروج من دائرة المط والتطويل التي أصبحت السمة الغالبة
لمعظم الاعمال الدرامية
خاصة التي تعرض في الشهر الكريم فيتجاوز عدد حلقات كل مسلسل منها عدد أيام
الشهر الكريم بل وأحياناً أيام عيد الفطر وهو ما يجعل معظم المشاهدين
يصابون بالملل الشديد.
ترى كيف جاء رد فعل ليلى علوى حيال إشادة النقاد بالعمل؟ وهل من الممكن أن تكرر التجربة ذاتها في المستقبل..؟
التقينا
بها وسألناها فقالت: "لا أخفي عليكم أنني قبل قدوم الشهر الكريم كنت أضع
يدى على قلبي خشية ألا يتقبل الجمهور والنقاد الفكرة بهذا الشكل خاصة أنها
جديدة تماماً ولم يسبق لأحد طرح موضوع مماثل على الشاشة الصغيرة من قبل،
وقد قام بعض المقربين والزملاء بتحذيري وطالبوني بإعادة التفكير إلا أنني
لم أتردد أو أهتز لقناعتي بقوة الموضوعين من جهة، ومن جهة أخرى لإيماني
بأن التجديد والاختلاف مطلوب بصفة مستمرة وظلت حالة القلق تسيطر علي حتى
مع عرض الحلقات الأولى للجزء الأول (هالة والمستخبي)".
ثم سألناها: ومتى انتهت حالة القلق هذه؟
فأجابت قائلة: "انتهت تماماً بعد المكالمة التي تلقيتها من المنتج الكبير صفوت غطاس والذي أكد لي فيها أن المسلسل
جاء ضمن أكثر ثلاثة مسلسلات تحظى بنسبة مشاهدة عالية فشعرت براحة واطمئنان
حيث أنني وبصدق لم أكن أتوقع أن يحقق هذا النجاح الكبير وأدركت أن الموضوع
الجيد لابد وأن يفرض نفسه ويجذب الجمهور".
وعن رأيها فيما ردده بعض
الفنانين بندمهم على عرض أعمالهم فى رمضان بسبب كثرة المسلسلات التي تم
عرضها تقول ليلى علوي: "قد اتفق معهم في أن رمضان هذا العام شهد بالفعل
عرض عدد كبير وغير مسبوق من المسلسلات مما أصاب المشاهدين بحالة من
اللخبطة وعدم التركيز ولكن من ناحية أخرى فأنا مقتنعة تماماً بأن العمل
الجيد لابد وأن يفرض نفسه ويجذب المشاهدين، أضف إلى هذا أن الفترة القادمة
ستشهد إعادة عرض معظم المسلسلات
التي تم عرضها وبالتالي فإن مسلسل تعرض للظلم إن جاز التعبير سيحصل على
حقه الكامل في المشاهدة والحمد لله إن هذه الفترة شهدت مولد الكثير من
قنوات الدراما المتخصصة والتي تركز فقط على عرض المسلسلات القديمة
والجديدة وساهم ظهور هذه القنوات في إعادة الحق للكثير من المسلسلات التي
عرضت خلال الأعوام الماضية وواجهت ظروف مشابهة".
وعما إذا كان لها
مسلسلات سابقة تعرضت لظلم مشابه تقول ليلي علوى: "نعم فهناك مثلاً مسلسل
(حديث الصباح والمساء) الذى قدمته قبل بضعة أعوام وأذكر أنه تعرض لبعض الانتقادات
وقتها بسبب غرابة موضوعه وتأكيد الكثيرين على أنهم لم يستطيعوا فهم أحداثه
أو موضوعه ومع تكرار عرضه في العامين الأخيرين فوجئت بإشادات وبرقيات
تهنئة لا تعد ولا تحصى لم أتلق نصفها أو حتى ربعها عند عرضه الأول وقمت
بتفسير هذا بأن المشاهدين حينما ركزوا جيداً مع أحداثه ومضمونه استطاعوا
استيعاب الفكرة الفلسفية التي دار حولها موضوع المسلسل".
وعما إذا
كان من الممكن أن تقوم بإعادة العمل بفكرة مسلسل (حكايات وبنعيشها) في
السنوات القادمة تقول ليلى علوي: "بالطبع الأمر وارد جداً بشرط أن أتلقى
سيناريو لموضوعين بنفس قوة هذا المسلسل".

ميرسى ليكى ياحبيبتى على المتابعه المتميزه

» حصريــا :: أغاني وتترات مسلسلات رمضان 2009 ::
» **رمضان وعائلتي [ الحب في رمضان]**
» مشاهده مباشره مسلسلات نركيه مدبلجه
» التحذير من ثلاثة اعضاء!!!!
» شباك الحضري تتلقى ثلاثة أهداف وسيون يخسر