اليوم6 مباريات دفعة واحدة في ختام الأسبوع الـ18 للدوري
الأهلي يواجه المقاولون بلائحة مكافآت جديدة خوفا من فصول الذئاب الباردة
لافتات جديدة لجماهير الزمالك في بورسعيد تقول
: اخسر مباراتين.. واكسب الثالثة!
تقام اليوم6 مباريات دفعة واحدة في ختام الأسبوع رقم18 للدوري تبدأ خمس منها في توقيت واحد هو الخامسة مساء ويلتقي فيها المصري مع الزمالك ببورسعيد والمصرية للاتصالات مع الاتحاد السكندري بملعب المقاولون العرب وإنبي مع اتحاد الشرطة باستاد بيتروسبورت وطلائع الجيش مع الاسماعيلي بملعب جهاز الرياضة وحرس الحدود مع بترول أسيوط باستاد المكس, وفي السابعة والربع مساء تقام المباراة السادسة ويلعب فيها الأهلي مع المقاولون العرب باستاد القاهرة.
وتعد هذه هي المرة الأولي هذا الموسم, التي تقام فيها6 مباريات في يوم واحد بأحد أسابيع الدوري, ولكنها لن تكون الأخيرة, حيث سيتكرر الأمر في الأسبوع التالي, وقد أثارت المسألة حفيظة البعض ولاسيما أن5 مباريات ستقام في موعد واحد, مما يصعب متابعة معظمها في توقيت ارتفعت فيه مستويات كثير من الفرق مع دخول المنعطف الصعب من المسابقة بحثا عن البقاء.
وربما لا تكون هذه المسألة هي الشئ الوحيد الذي يميز الأسبوع الـ18, حيث تحمل مبارياته لافتات تنتظر الفوز من الزمالك علي طريقة اخسر مباراتين.. واكسب الثالثة مثلما يفعل الفريق منذ الأسبوع الـ13, ولائحة مكافآت جديدة لتحفيز لاعبي الأهلي علي الاستمرار في صدارة الدوري وعدم تكرار فصول المقاولون أو ذئاب الجبل الباردة معهم, وكذلك مطاردة إنبي والإسماعيلي للمركز الثالث ومحاولات حرس الحدود لتعويض خسارة الاسماعيلية, وبحث المصرية للاتصالات عن ترك مثلث الهابطين!!كما أن لغة الأرقام التي تملأ جدول ترتيب المسابقة تختلف بالتأكيد عن الأسابيع السابقة وتقول هذه المرة أن الأهلي يمتلك في رصيده36 نقطة عند مواجهة المقاولون صاحب المركز الثامن برصيد21 نقطة وبالتأكيد يريد زيادتها حتي يظل في الصدارة, والزمالك يلعب أمام المصري متساويا معه في رصيد النقاط لكل منهما21 ولكن الزمالك متأخرا في الترتيب بفارق الأهداف وقد يري البعض أنها نقاط غير مطمئنة لأن الفارق بينها وبين رصيد صاحب المركز الـ14 هو3 نقاط فقط ولكن هذا لا يعني التكهن من الآن بأن الزمالك سيواجه شبح الهبوط, فمازال أمامه13 مباراة.
وتقول الأرقام أيضا أن إنبي الثالث برصيد32 نقطة يواجه اتحاد الشرطة الذي يحتل المركز العاشر برصيد20 نقطة, ويلعب الاسماعيلي( الرابع) برصيد32 نقطة كذلك مع طلائع الجيش صاحب المركز الـ13 برصيد19 نقطة, أما حرس الحدود فيبحث عن زيادة نقاطه الـ24 أمام بترول أسيوط مالك الـ20 نقطة, والمصرية للاتصالات لديه18 نقطة حين يستضيف الاتحاد السكندري الذي بلغ رصيده23 نقطة وفي المركز السادس.
وأخيرا.. نقترب من التوقعات والترشيحات المتعلقة بنتائج المباريات الست ونجد أنها تنقسم إلي جزءين هما:
أولا ـ ترشيحات منطقية: وتندرج تحت هذا العنوان الترشيحات في4 مباريات, حيث يحظي الأهلي بأنه مرشح للفوز علي المقاولون رغم عناده الذي يظهر دائما في الجبل الأخضر, ولكن المباراة هذه المرة في استاد القاهرة ويلعب الأهلي فيها مكتملا فنيا ولن يغيب عنه سوي وائل جمعة للإنذار الثالث وسيحل محله محمد سمير في الغالب, في حين سيلعب المقاولون منتعشا بالفوز علي الأوليمبي في الأسبوع الماضي, ولكن هذا لا يمنع من القول بأن الأهلي هو المرشح منطقيا للفوز ومخالفة الترشيحات تعد المفاجأة بعينها, وينطبق الحال علي انبي حين يستضيف اتحاد الشرطة, وتساعد انبي نتائجه وأداؤه في الاسابيع الماضية بالدوري والكأس وكذلك اقامة المباراة علي ملعبه, ويحمل الاسماعيلي منطقيا ترشيحات الفوز علي طلائع الجيش حتي وإن كانت المباراة علي ملعب الأخير, وهكذا تكون حال الدراويش حتي ولو كان الفريق يعاني, ومما لاشك فيه أيضا أن حرس الحدود سيكون مرشحا للفوز علي بترول أسيوط بالمكس, فالنواحي الفنية تصب لمصلحته وأيضا الدوافع النفسية وكذلك نتيجة لقائهما في الدور الأول بأسيوط.
ثانيا ـ خارج التوقعات: وهذا ما يمكن أن يقال عن مباراة المصري والزمالك, فلا يستطيع أحد التكهن بنتيجتها, خاصة أن الزمالك مازال يسير كعادته بالاعتماد علي تشكيل مختلف في كل مباراة وهذه المرة يعود اللاعبون القدامي وربما يكون هناك حالة من كسر النحس كما تريد جماهيره, ولكن المنافس أيضا عنيد ويلعب في بورسعيد وهذا ما يجعل المباراة خارج نطاق التوقعات بين فريقين متساويين في النقاط والإدارة الفنية أجنبية وخسارة لحقت بكل منهما في الأسبوع الماضي..
وبالتالي الكفة متوازنة هناك, ولكنها قد لا تكون متوازنة في ملعب المقاولون عندما يلتقي المصرية للاتصالات مع الاتحاد السكندري, فالفارق بينهما كبير في جدول الترتيب, فصاحب الأرض يحتل المركز الـ14 والاتحاد السادس, ولكن هذا لا يجعل هذه المباراة تحمل أي ترشيح لأحد طرفيها للفوز علي الآخر وهي مباراة بالفعل خارج نطاق التوقعات أو التكهنات خاصة أنها طوق النجاة للاتصالات.