الجزائر صعدت لكاس العالم : والمصريين تجرعوا كاس المرار

فشل
منتخب مصر الوطنى وجهازه الفنى وكتيبة اللاعبين الافضل على مدار التاريخ
المصرى فى التاهل الى مونديال 2010 بعد هزيمتهم من الجزائر بهدف نظيف سجله
عنتر يحيى فى الدقيقة 40 من الشوط الاول لم يستغلوا التلاحم المصرى على
صعيده الشعبى والر سمى والحكومى وخرج المنتخب بحسرة فى اسهل موقعة طوال
مشوار التصفيات وفشلوا اللاعبين المصريين فى تكملة فرحة المصريين التى
تزينت بها الشوارع فى مصر وكل محافظاتها فى كل قرية ونجع وانكسرت اعلام
المصريين ونزلت دموعهم بغزارة وشعر المصريين انهم فى كبوس بعد ان صحوا من
الحلم الجميل والمثير ان شحاته اختار ملعب السودان من باب التشائم
والتفائل حيث اختار اشياء بعيد كل البعد عن كرة القدم ولم يكن يدرى ان
التشائم والتفائل قد لعب دورا حاسما معه حيث دائما ما كانت ملاعب السودان
دائما مصدر للتشائم للاندية المصرية والمنتخب فقد خسر الاهلى من الهلال
السودانى فى دورى ابطال افريقيا بثلاثية نظيفة وخسر الزمالك من نقس
الفريق 2/0 اما نفس المنتخب بلاعبيه وجهازه الفنى خسر من نظيره السودانى
برباعية نظيفة فى احتفالية البشيرلمنتخب مصر بمناسبة فوزه ببطولة افريقيا
فاي تفائل كان يتفائل به مسؤال منتخب مصر

لقطة من المباراة

الفتاوي
السابقة وإن كانت جاءت متأخرة بعض الشيء ، إلا أنها في كل الأحوال تحرج المتعصبين
وتحقن دماء الأشقاء بل وقد تكون بداية لنبذ التعصب ليس في الرياضة فقط وإنما في
كافة مجالات الحياة والتركيز فقط على الأمور التي تدفع العرب للأمام وتجعلهم في
المقدمة .

وتبقى عدة حقائق هامة وهى أن
التعصب ما كان ليظهر لولا فشل الحكومات العربية في حشد طاقات الشباب حول مشروع قومي
، الأمر الذي يجعل بعضهم يلجأ للتعصب الكروي والديني للتنفيس عن الكبت بداخله .

هذا بالإضافة إلى أن نجاح منتخب
عربي واحد في التأهل لكأس العالم هو أمر يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى
نجاح الاتحادات العربية في أداء مهمتها ، ولذا لابد من محاسبة المقصرين وعدم التخفي
وراء التعصب الأعمى وأعمال الشغب للتغطية على الإخفاقات في هذا الشأن
.

وانطلاقا من النقطة السلبية
السابقة ، فإنه يجب نسيان قصة مباراة مصر والجزائر إيذانا ببداية مرحلة جديدة يتجمع
خلفها العرب جميعا وهى المنافسة في كأس العالم والسعي ليس فقط للتمثيل المشرف وإنما
لتحقيق مراكز متقدمة فالأمر ليس دربا من الخيال وإنما يتطلب تنظيما وتخطيطا وإرادة
وقبل كل شيء الإيمان بالله .

وهناك حقيقة هامة في هذا الشأن
وهى أن المونديال العالمي ليس فقط مجرد منافسة في كرة قدم ، وإنما هو مناسبة
لالتقاء كافة الثفاقات واللغات ، وبالتالي فإن وجود العرب في هذا العرس الكروي
العالمي أمر لا غنى عنه للتقارب مع الآخرين ونفي الصورة السلبية التي تحاول الدعاية
الصهيونية ترويجها في الغرب حول "تخلفهم وهمجيتهم ".

ويبدو أن الصورة الرائعة التي
ظهر عليها منتخبا مصر والجزائر في مباراتي 14 و18 نوفمبر وما صاحبها من تشويق
وإثارة كانت رسالة واضحة للجميع أن العرب متطورون ومنظمون ومصممون على المنافسة
وتصدر المراكز المتقدمة ولذا لم يكن مستغربا اهتمام كافة وسائل الإعلام العالمية
بالعرس الكروي العربي لدرجة جعلت كثيرين يرددون " مبروك مصر .. مبروك الجزائر" ،
فالفائز في كافة الأحوال كان العرب جميعا.

وأخيرا ، فإن مباراة
مصر والجزائر التي جذبت أنظار العرب في كل مكان جاءت قبل أيام قليلة من تجمع ملايين
العرب والمسلمين في السعودية لأداء فريضة الحج ، ولذا كلنا أمل أن تكون تلك الأيام
المباركة مناسبة لمداواة الجراح ومعالجة الأخطاء والتوحد فقط حول العروبة والإسلام
.

الجزائر صعدت لكاس العالم : والمصريين تجرعوا كاس المرار 610xm

سيطرت
حالة بكاء هيستيرية على الحارس الدولى عصام الحضري خارس مرمى الإسماعيلي
الذي بكى بشدة عقب إطلاق الحكم السيشيلي إيدي ماييه صافرة انتهاء مباراة
الفريق القومى أمام نظيره الجزائري والتى انتهت بخسارته (0ـ1).

وحاول
محمد شوقي تهدئة الحضرى كثيراً ولكنه لم ينجح على المدى القريب خيث استغرق
ذلك طويلاً فى ظل الحالة المعنوية السيئة التى كان عليها الحارس، كما كان
قائد الفريق أحمد حسن هو الآخر في حالة بكاء شديدة وبذل شوقي غريب المدرب
العام التهدئة من روعه.

وبدأ الأمر بدخول حسن شحاتة المدير الفنى
للمنتخب إلى غرفة خلع الملابس فور إطلاق آديى ماييه حكم المباراة صافرة
نهاية اللقاء واستمر فى البكاء، كما انخرط شوقى غريب المدرب العام فى
البكاء هو الآخر، ورفض الحديث مع أحد من الجهاز المعاون.

وبانتهاء
حلم التأهل للمونديال، يكون حسن الذي يبلغ من العمر 35 عاما، قد فقد فرصة
اللعب في المونديال وهو الذي حقق الكثير من الإنجازات، كما أن الحضري بلغ
36 عاما، ولن يكون أمامه في الملاعب أكثر من موسمين على الأرجح.

وتعتبر
هذه المباراة قد أنهت حلم العديد من لاعبي هذا الجيل فى الفريق الذين
تجاوز عمرهم الـ 30 عاما في الظهور في المونديال، وعلى رأسهم سيد معوض،
ومحمد أبوتريكه، ووائل جمعه، وعبد الظاهر السقا، ومحمد بركات، وعصام
الحضري.

لازم يبكوا ياحبيبه المفروض مصر اللى تصعد ودا كان حلم بالنسبالهم وكان هيتحقق بس كان فيه ظلم كلنا كنا زعلانين ولوقتنا الحالى زعلانين لأننا كنا متوقعين الصعود قدر الله وماشاء فعل والحمد لله على السراء والضراء

هنعمل ايه يا جماعة
خلاص اللى حصل حصل
وعسى ان تحبوا شئ وشر لكم

يمكن ربنا مقدر الخسارة دى علشان الناس اللى عايشة فى الجزاير
لو كنا كسبنا الله اعلم كانوا هيعملوا ايه فيهم ؟؟؟

ميرسى جدا ليكى يا بيباااااااااااا على المتابعه الجميلة والجيدة

شمس كتب:: لازم يبكوا ياحبيبه المفروض مصر اللى تصعد ودا كان حلم بالنسبالهم وكان هيتحقق بس كان فيه ظلم كلنا كنا زعلانين ولوقتنا الحالى زعلانين لأننا كنا متوقعين الصعود قدر الله وماشاء فعل والحمد لله على السراء والضراء

لا ياشمس مش يبكو ولا حاجة بالعكس احنا كسبنا شرف المحاولة
اللهم اعلم كانو هيعملو فينا اية اذا كان احنا خسرنا وعملو فينا كدة
امال بقى لو كسبنا كانو عملو فينا اية اظن كان هايجى المصريين من هناك فى اكياس
الحمد لله ربنا عايز كدة وعارف الى كان ممكن يحصل منهم فى المصريين
ميرسى لمرورك الجميل والدائم ياشمس

tahtawy كتب:: هنعمل ايه يا جماعة
خلاص اللى حصل حصل
وعسى ان تحبوا شئ وشر لكم

يمكن ربنا مقدر الخسارة دى علشان الناس اللى عايشة فى الجزاير
لو كنا كسبنا الله اعلم كانوا هيعملوا ايه فيهم ؟؟؟

ميرسى جدا ليكى يا بيباااااااااااا على المتابعه الجميلة والجيدة

صح عندك حق ياطهطاوى
كنا هنعمل اية لو اهالينا واخواتنا مش رجعولنا كنا هنفرح لما مصر تكسب ساعتها
الحمد لله على كل حاجة بس الاهم انهم رجعولنا بالسلامة
ومصر طول عمرها راسها مرفوعة
وميرسى لمرورك ياطهطاوى الدائم والمميز

» حسني سيشارك امام الجزائر
» مصر تتشبث بالمونديال بهدف في رواندا .. وتنتظر الجزائر
» تحسن حالة عبد ربه.. وموقفه من مباراة الجزائر لم يتحدد
» مصر×الجزائر
» البعثة المصرية في الجزائر